🎬 معلومات عامة
العنوان: Safe House
النوع: إثارة / تشويق
بلد الإنتاج: الولايات المتحدة الأمريكية
الإخراج: جيمي مارشال (Jamie Marshall)
مدة العرض: حوالي ساعة ونصف
تاريخ الإصدار: 31 أكتوبر 2025
اللغة: الإنجليزية
🔥 القصة
تبدأ القصة بعد هجوم إرهابي على موكب نائب الرئيس الأمريكي في لوس أنجلوس.
يتم نقل مجموعة من ستة عملاء حكوميين من وكالات مختلفة (مثل الـCIA، وزارة الدفاع، والخدمة السرّية) إلى منزل آمن مؤقت حتى يتم التحقيق في الحادث.
لكن بعد ساعات قليلة، ينقطع الاتصال بالعالم الخارجي، وتُغلق الأبواب بإحكام، ويتبيّن أن هناك خيانة داخلية.
يبدأ الشك في أن أحد العملاء الموجودين معهم في المنزل هو المسؤول عن الهجوم، أو يعمل لصالح الجهة التي نفذته.
الفيلم يدور بالكامل تقريباً داخل هذا المنزل، حيث تتحول الثقة بين العملاء إلى توترٍ وعنفٍ نفسيّ وجسديّ.
كل شخصية تخفي سراً، وكل قرار قد يؤدي إلى موت أحدهم.
مع مرور الوقت، تكتشف الشخصيات أن “المنزل الآمن” لم يكن آمناً أبداً — بل فخاً مُعدّاً لاختبارهم أو التخلص منهم.
👥 أبرز الممثلين
لوسيان لافيسكاونت (Lucien Laviscount) بدور “أندرسون” – عميل فيدرالي شاب يسعى لإثبات نفسه.
هانا جون كايمان (Hannah John-Kamen) بدور “أوينز” – عميلة قوية وذكية تحاول السيطرة على الموقف.
لويس تان (Lewis Tan) بدور “تشوي” – خبير اتصالات ميداني، يشك في الجميع تقريباً.
هولت مكالاني (Holt McCallany) بدور “هالتون” – العميل الأكبر سناً وصاحب الخبرة الطويلة، الذي يحاول حفظ النظام لكنه يخفي أمراً خطيراً.
إيثان إمبري (Ethan Embry) بدور “سوريلو” – عميل غامض وسريع الغضب، يشك الجميع في نواياه.
⚡ أسلوب الفيلم
الفيلم يعتمد على التوتر النفسي أكثر من الأكشن المباشر.
تدور أغلب الأحداث في غرفة أو ممر أو قبو، ما يجعل الإحساس بالعزلة والضغط يزداد تدريجياً.
الموسيقى والإضاءة تلعب دوراً كبيراً في خلق جو من القلق والترقب، خاصة مع تصاعد الشك بين الشخصيات.
⭐ نقاط القوة
فكرة “المنزل الآمن الذي يتحول إلى فخ” جذابة ومليئة بالإثارة.
أداء الممثلين قوي، خصوصاً هانا جون كايمان وهولت مكالاني.
الإيقاع متوازن، لا يعتمد على الانفجارات أو المؤثرات بل على الحوار والتوتر الداخلي.
⚠️ نقاط الضعف
القصة تتبع نمطاً مألوفاً من أفلام “الخيانة داخل الفريق”، لذا بعض المشاهد يمكن التنبؤ بها.
محدودية المكان تجعل بعض المقاطع متكررة بصرياً.
النهاية تفسّر أكثر مما تُفاجئ، أي أنها منطقية لكنها ليست صادمة.
🎯 النهاية (بإيجاز وبدون حرق كبير)
في النهاية يتضح أن العملية التي جمعت العملاء لم تكن صدفة — بل كانت اختباراً داخلياً من جهة استخباراتية لاكتشاف العميل الخائن.
بعض الشخصيات تموت، والبعض ينجو، لكن الحقيقة التي تُكشف في الدقائق الأخيرة تُغيّر نظرتنا لكل ما حدث داخل المنزل.
النهاية مفتوحة نوعاً ما، وتشير إلى احتمال وجود تجربة مماثلة أخرى أو استمرار القصة في جزء جديد.
💬 التقييم العام
الفكرة: 8/10
الإخراج: 7/10
الأداء التمثيلي: 8.5/10
الإثارة والتشويق: 7.5/10
القيمة الكلية: 7.8/10