تدور أحداث الفيلم في عام 1934 داخل السفارة البريطانية في القاهرة.
يتم استدعاء المحققة الخاصة ميرندا جرين إلى مصر للتحقيق في جريمة قتل غامضة حدثت في السفارة بالتزامن مع سرقة وثيقة سرية بالغة الحساسية قد تؤدي، إذا تم تسريبها، إلى أزمة دولية تهدد السلام العالمي.
مع بدء التحقيق، تجد ميرندا نفسها محاطة بمجموعة من الشخصيات الغامضة، وكل واحد منهم لديه دافع محتمل للقتل أو لسرقة الوثيقة. ومع مرور الوقت تكتشف شبكة من المؤامرات السياسية التي تتداخل فيها أطراف أجنبية، من بينها عناصر نازية تحاول الحصول على الوثيقة لأغراض توسعية خطيرة.
في هذا الجو المشحون، تسير ميرندا خطوة بخطوة لكشف الحقيقة، مستخدمة ذكاءها وقدرتها على قراءة الشخصيات وتعقب الأدلة، حتى تصل في النهاية إلى القاتل الحقيقي وتكشف المؤامرة الكاملة.
🕵️♀️ الشخصيات الرئيسية
ميرندا جرين: المحققة الذكية والبطلة التي تقود التحقيق.
السفير البريطاني: شخصية غامضة ومصدر للشك بسبب نفوذه ومكانته.
المصور الأمريكي: رجل يظهر أنه شاهد، لكنه قد يخفي ما هو أكبر.
الطالبة الإنجليزية: تبدو بريئة لكنها تعرف أكثر مما تقول.
الممثلة الأمريكية: وجودها في السفارة أثناء الحادث يثير الشكوك.
الحارس المصري والمترجم والبستاني: شخصيات تمثل محيط السفارة، ولكل منها دور وأسرار.
عنصر ألماني (نازي): جزء من مؤامرة لتسريب الوثيقة.
🎭 طبيعة الفيلم
الفيلم يعتمد على أسلوب “من فعلها؟” (Whodunit) على طريقة روايات أجاثا كريستي:
عدد كبير من الشخصيات.
كل شخصية لها دوافع محتملة.
أدلة متناثرة تقود إلى استنتاجات متضاربة.
مفاجآت وتطورات مستمرة.
كشف تدريجي للغموض السياسي في خلفية الأحداث.
🎥 التفاصيل الفنية
السنة: 2025
النوع: غموض – جريمة – تشويق
الحقبة: ثلاثينيات القرن الماضي
** المكان:** القاهرة – السفارة البريطانية
أسلوب التصوير: كلاسيكي يحاكي أجواء الحقبة مع لمسات حداثية في السرد
⭐ ما يميّز الفيلم
تصاعد التوتر بين التحقيق الجنائي والسياسة الدولية.
شخصيات عديدة وكل منها مرتبط بخيط في القصة.
جو القاهرة في الثلاثينيات الذي يعطي الفيلم طابعًا بصريًا مميزًا.
حبكة تشويق متماسكة تُبقي المشاهد في حالة تخمين حتى النهاية.